سألنا مدرس التربية الإسلامية في درس أركان الإيمان عن حكم من ينكر أركان الإيمان، أو من أنكر الإيمان بالقدر، هل يعتبر كافراً؟ وأحتاج إلى مساعدتكم في الإجابة مع الشكر.
حياك الله، ذهب أهل العلم إلى أنّ إيمان المرء لا يستقيم إلا إذا آمن بجميع أصول الدين وأركانه، وقالوا بأنّ من أنكر ركناً من أركان الإسلام أو الإيمان كان كافراً ضالاً؛ وإنّ من مات على ذلك كان ناقضاً لإيمانه مستوجباً للعذاب يوم القيامة.
وذلك بدليل نصوص الكتاب والسنة النبوية؛ فمن القرآن الكريم قال -تعالى-: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً)، [النساء: 136] ومن السنة النبوية قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يؤمِنُ المَرءُ حتى يؤمِنَ بالقدَرِ خيرِه وشرِّه). [أخرجه أحمد، وصحّحه الألباني]
وتجدر الإشارة إلى أنّ أركان الإيمان ستة أركان، كل ركن منها يرتبط بغيره، وهذه الأركان هي: