غالبًا ما يكون ألم الثدي من الأعراض الأولى للحمل حيث يحدث هذا الألم في وقت مبكّر خلال أسبوع إلى أسبوعين، ولكن بالنسبة للألم الّذي تشعرين به فمن المستبعَد أن يكون سببه الحمل، وذلكَ لأنّ الإباضة تحدث بعد انتهاء الدورة بما يُقارب 7-8 أيام وقد ذكرتِ أنّكِِ ما زلتِ في اليوم الثاني بعد انتهائها والحمل لا يظهر ولا يحدث بهذه السرعة.
ما هي الأمور الّتي تسبب آلام الّثدي عند النساء؟
إنّ أسباب آلام الّثدي عديدة، بعضها مرتبط بالدورة الشهريّة وتغيّر الهرمونات خلال هذه الفترة وبعضها الآخر ليس كذلك، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
1- حجم الثدي:
من الممكن أن يُسبب الحجم الممتلئ للثدي بالشعور بآلام في هذه المنطقة، وتُعتبَر هذه الآلام غير متعلقة بالدورة الشهريّة وغالبًا ما يرافقها آلام أخرى في الرقبة والظهر.
2- حمّالات الصدر ذات المقاس غير المناسب.
3- تناول كميّات كبيرة من الكافيين.
فمن خبرتي وعلمي في المجال الطبي أشير إلى أنّ الدراسات بينت أنّ استهلاك كميّات عالية من الكافيين قد يؤدي لآلام الثدي لدى بعض السيّدات.
4- استخدام بعض الأدوية:
إنّ استخدام بعض الأدوية الّتي تؤثر في مستويات هرمونات الإستروجين والبروجيستيرون في الجسم ممكن أن يسبب آلامًا في الّثدي، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:
- مثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) التي تُستَخدم لعلاج الاكتئاب.
- بعض أدوية الضغط المرتفع مثل سبيرونولاكتون (Spironolactone).
- بعض أنواع المضادّات الحيوية.
5- اختلال في توازن الأحماض الدهنية في الجسم.
حيث قد يؤثر ذلك في حساسيّة الثدي ومستوى الهرمونات في الجسم.
6- تكيّس الّثدي (Fibrocystic breast).
7- التهاب الّثدي (Mastitis).
8- سرطان الّثدي (Breast cancer).
متى يجب عليكِ أن تراجعي الطبيب بسبب آلام الثدي؟
في حال كان الألم بسيطًا وغير مستمر فلا داعي لأن تقلقي، ولا داعي لمراجعة الطبيب أيضًا، ولكن أوصيك بمراجعته في الحالات الآتية:
1- عندما يستمر الألم بشكل يوميّ ولمدّة أكثر من أسبوعين.
2- عندما يكون الألم محصورًا بمنطقة واحدة من ثديكِ.
3- عندما يزداد الألم سوءاً مع الوقت.
4- عندما يعيقكِ الألم عن ممارسة أنشطتكِ اليومية.
5- عندما يؤدي هذا الألم إلى إيقاظكِ من نومكِ ليلًا.