يمكن أن يُعدّ ألم أسفل البطن بعد فترة التبويض أحد العلامات المبكرة للحمل، ولكن لا يحدث هذا الألم عادةً إلا بعد مرور 6-10 أيام من التبويض، ويدلّ على انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، ويكون الألم عادةً طفيفًا وقد يصاحبه نزول بقع من الدم.
ولربما يكون ألم إباضة كذلك ما لم تكن دورتك الشهرية منتظمة؛ فعادةً ما يصاحب كسل الغدة الدرقية عدم انتظام في الدورة الشهرية والتبويض، ولكن لا يستمر ألم التبويض لأكثر من 48 ساعة.
يمكنك إجراء فحص الحمل المنزلي للتأكد من ذلك، كما أوصيكم باستخدام موانع حمل أكثر فاعلية من الواقي الذكري وفقًا لرغبتكم؛ كحبوب منع الحمل، أو الغرسات، أو اللولب الرحمي بعد مناقشة الطبيب بالمدة التي ترغبون خلالها بتأجيل الحمل، كما أوصيك بمراجعة الطبيب في حال استمر الألم، أو في حال كان شديدًا أو صاحبه ظهوره أعراض أخرى، مثل:
- الغثيان.
- الاستفراغ.
- الحمى.