menu search
brightness_auto
more_vert

كان إمام المسجد يتحدث عن صفات الرسول الخلقية، وذكر أنّ لون بشرة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- أبيض مشرب بحمرة، ولم أفهم معنى مشرب بحمرة، وأحتاج إلى توضيح: هل كان النبي محمد أبيض البشرة ومشرب بحمرة؟ وما معنى ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

أهلاً ومرحباً بك، لقد تكلم العلماء المتقدمون كثيراً في هذا الباب، وفصّلوا في وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- خُلقاً وخَلقاً، ومن ذلك ما جاء في وصف لون بشرته -عليه أفضل السلام وأتمّ التسليم- بأنّها بيضاء مشربة بالحُمرة؛ أي زهريّة اللون على حدّ تعبير أهل العلم.

وأنّ أصل لون بشرة النبي -صلى الله عليه وسلم- هو البياض، مع مخالطة اللون الأحمر لهذا البياض، والدليل على ذلك ما يأتي:

  1. ما صحّ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أزهَرَ اللَّونِ كأنَّ عَرَقَه اللؤلؤ). [أخرجه ابن حبان، صحيح]
  2. ما صحّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (كان -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- شديدُ البَياضِ). [أخرج البخاري في الأدب المفرد، وقال ابن حجر: إسناده قويّ]

وقد بيّن العلماء درجة بياض وجهه -صلى الله عليه وسلم- بأنّها لا تشبه لون الجصّ -ما تطلى به البيوت من الكلس- لدرجة التباسها على الرائي؛ فيظنّ أنّه أبرصاً، بل كان أزهر اللون.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...