لديّ بعض الأصدقاء أرى في حياتهم بعض البدع، وأريد أن أقدّم لهم النصح وأذكرهم بحكم البدعة، وأريد مساعدتكم في التأكد هل المبتدع يحجب يوم القيامه عنه بعض النعم والفضائل، وإذا كان هذا صحيحاً فما الذي يحجب عنه المبتدع يوم القيامة؟
حياك المولى، إن المبتدع يوم القيامة يحجب عن حوض النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعن الشرب من يديه شربة لا ظمأ بعدها؛ والدليل على ذلك ما يأتي:
كما إن المبتدع المصرّ على بدعته وضلالته محجوب عن التوبة؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ حجَز -أو قالَ حجبَ- التَّوبةَ عن كلِّ صاحبِ بدعةٍ). [أخرجه ابن أبي عاصم، وقال الألباني: صحيح بشواهده]