menu search
brightness_auto
more_vert

كنت أبحث عن فضائل قراءة سور معينة في القرآن الكريم، وتذكرت أنّ هناك سورتين تحاجان عن صاحبها يوم القيامة، ولست متأكداً هل ورد هذا في فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران أم في غيرهما، أرجو الإفادة مع الشكر الجزيل.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

أهلاً ومرحباً بك، إنّ السورتين اللتين تحاجّان عن صاحبها يوم القيامة هما: سورة البقرة، وسورة آل عمران؛ ودليل ذلك ما ثبت في السنة النبويّة، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به، تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ؛ قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ، بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما). [أخرجه مسلم]

وقد جاء وصف السورتين الكريمتين -البقرة وآل عمران- في هذا الحديث على أنّهما:

  1. غمامتان سوداوان؛ أيّ سحابتين كثيفتين، تُظلّان صاحبهما المداوم على تلاوتهما، المطبق لأحكامهما، من حرّ الموقف، وبينهما فرجة يظهر منها النور.
  2. حزقان؛ أيّ قطعان أو جماعات.
  3. طير صواف؛ أيّ الطيور التي تبسط أجنحتها، متصلة بعضها ببعض. وكل ذلك تقريبٌ من النبي -صلى الله عليه وسلم- لما تقوم به هاتان السورتان، من دفع الحرّ، والعذاب عن الإنسان يوم القيامة؛ حين يضطرب اللسان، وتتلعثم الشفتان، ويعجز الإنسان عن تقديم الحجج عن نفسه.
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...