كنت أبحث عن فضائل قراءة سور معينة في القرآن الكريم، وتذكرت أنّ هناك سورتين تحاجان عن صاحبها يوم القيامة، ولست متأكداً هل ورد هذا في فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران أم في غيرهما، أرجو الإفادة مع الشكر الجزيل.
أهلاً ومرحباً بك، إنّ السورتين اللتين تحاجّان عن صاحبها يوم القيامة هما: سورة البقرة، وسورة آل عمران؛ ودليل ذلك ما ثبت في السنة النبويّة، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به، تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ؛ قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ، بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما). [أخرجه مسلم]
وقد جاء وصف السورتين الكريمتين -البقرة وآل عمران- في هذا الحديث على أنّهما: