يُشير فحص SGPT إلى وضع الكبد وسلامة وظائفه، وتتراوح نسبه الطبيعيّة لدى النساء ما بين 7-35 وحدة/ مل، [١] وقد تنخفض نتائج التحليل دون وجود أيّ مشاكل صحيّة كم الحال مع حالة والدتك، إذ أظهرت الدراسات أنَّ 5% من الناس لديهم انخفاض SGPT دون وجود أي أمراض، كما أود أن أشير لك بأنّ مُعظم الأطباء يُفضّلون انخفاضه على ارتفاعه، [٢] وبالنسبة لارتباط ذلك مع الحالة الصحيّة لوالدتك فذلك متوقّع على الأرجح، نظرًا للأسباب الآتية:
1- التقدّم في السّن، حيث يرتبط انخفاض قراءات SGPT بما يُعرف بهرَم الكبد لدى مُعظم كبار السّن.
2- الفشل الكلويّ، إذ عادةً ما يُلاحظ هذا الأمر لدى من يُعانون من أمراض مُزمنة في الكلى؛ مثل الفشل الكلويّ.
3- نقص فيتامين (ب6)، وهو أمر مُحتمل أيضًا لدى كبار السّن، ولدى من يخضعون لغسيل الكلى.
4-تناول بعض الأدوية، والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستويات SGPT ومنها الأدوية الهرمونية وأدوية منع الحمل.
وعلى أيّ حال، ففي موعد المُراجعة القادم سيُعلمك الطبيب بجميع تفاصيل الحالة الصحيّة لوالدتك بعد تقييم نتائج باقي التحاليل، ويمكنك الطلب من الطبيب القيام بإعادة الفحص للتأكد من عدم وجود أخطاء مخبرية. [٣]