أشعر بضغوطات نفسية في الآونة الأخيرة تضر بحالتي النفسية، ولاحظت حدوث نزيف مهبلي فهل الحالة النفسية تسبب النزيف المهبلي؟
صحيح، قد تتسبّب الحالة النفسيّة السّيئة والتوتر الشديد في النزيف المهبليّ في غير موعد الدورة الشهريّة، وحتّى أنّ هذه الظروف قد تؤثّر على دورتك الشهريّة نفسها، مُسبّبة تأخّرها أو غزارة النزيف في أيّامها، وقد يؤدي الإجهاد إلى حدوث نزول دم من المهبل بين فترات الدورة الشهرية.
ولكنه قد يكون ناجماً عن أسباب أُخرى، مثل:
ما عليك فعله الآن؟
سواء أكان النزيف ناجمًا عن حالتك النفسيّة السيّئة أم كان لأسباب أُخرى فإنّ عليك السيطرة على هذه الظروف وتخفيف تأثيرها عليك قدر الإمكان، إذ إنّ آثار التوتّر والقلق قد تظهر كمشاكل أُخرى في الجسم وذلك أمر لا نُريده، لذا تأكّدي بأنّ صحّتك وجسمك أولى بالاهتمام الآن من أيّ ظروف، وحتّى تتخطى أيّ تحديات يجب أن تكوني بكامل صحّتك وعافيتك.
كما أودّ لفت انتباهك إلى أنّ النزيف الغزير أو استمرار النزيف لعدّة أيام يتطلّب منك مُراجعة طبيبتك في أقرب وقت؛ لمعرفة السبب بالضبط وعلاجه سريعًا.