أرغب بالحصول على بشرة أفتح من لون بشرتي الحالي، ونصحني البعض بتجربة حبوب الجلوتاثيون، فهلّا أخبرنا أحد عن تجربته مع هذه الحبوب؟ من حيث طريقة استخدمها ومتى يبدأ مفعولها؟ وهل توجد أضرار لحبوب الجلوتاثيون؟
أنا جربت حبوب الجلوتاثيون؛ لأنني سمعت عن فوائدها لتبييض البشرة، وكنت أبحث عن بدائل لإبر الجلوتاثيون باهظة الثمن، وبالفعل استفدت منها في توحيد لون بشرتي، وأصبحت بشرتي مشرقة وصافية، خاصةً أنّ هذه الحبوب خففت أيضًا الحبوب التصبغات الموجودة في وجهي.
وعلى الرغم من أنني بدأت ملاحظة التغير في بشرتي بعد التزامي بتناول حبة يوميًا لمدة أسبوعين، إلا أنّ النتائج الكاملة ظهرت بعد 3 أشهر؛ إذ لاحظت أنّ بشرتي أصبحت أفتح بدرجتين.
ولكنني لاحظت أنّ وضع واقي الشمس عند خروجي من المنزل أصبح أمرًا ضروريًا؛ فأنا أعاني من حروق الشمس الشديدة كلما نسيت وضعه، وأظن أنّ لهذا علاقة بتناول حبوب الجلوتاثيون، ومع ذلك لم تُسبب لي حبوب الجلوتاثيون أي أضرار كالخفقان أو الصداع (كما أخبرتني جارتي)، ولكنها سببت لي الانتفاخ والمغص عندما بدأت تناولها.