السلام عليكم أنا إمرأه حامل في الأشهر الأخيرة وأخبرني الدكتور أن الولادة ستكون في هذه الفترة وأنا خائفة لأنها التجربة الأولى هل هناك آيات من القرآن تسهل ولادتي وتخفف من آلام الطلق وتفتح الرحم لكي لا أتألم كثيرا ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أيّام معدودة بعدها ستصبحين "أم" أوصى ببرها الله -عزّ وجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، لكِ البشائر بالأجرالعظيم بعد تعب الحمل والولادة، فاحتسبي، نسأل الله لكِ ولادة ميسّرة وطفل سليم معافى تقرّ به عينك.
واعلمي أنّه لا يوجود آيات قرآنيّة لتسهيل الولادة، فلم يرد نصّ شرعي أنّ هذه الآية بالتحديد دون غيرها تسهل الولادة وتفتح الرّحم [١] ، لكن للنّساء تجارب مع القرآن الكريم، بأنّ ترديد بعض الآيات بيقين وحسن ظن بالله، لها أثر بتخفيف الألم وطمأنينة وراحة القلب الذي تفاعل مع آيات الله.
وانقل لكِ هذه التجارب التي ذكر أصحابها أثر بعض الآيات في تسهيل الولادة، لعلّها تكون سبب في تسهيل ولادتك، مع تذكيرك بأنّها تجارب وقد يكون لكِ تجربتك الخاصّة مع السورة التي تجدين فيها وصف حالك والقرآن كله خير إن شاء الله، قال سبحانه في سورة (الإسراء: 82): (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ).
ومن هذه الآيات والسور:
التي ذكرت ولادة مريم -عليها السلام-، وهي ولادة معجزة برعاية الله وتقديره.
وتفائلي بالخير والتّيسير [٢] ، ولا تجعلي تجارب النّساء وأحاديثنّ عن ألم الولادة مقياس يسبب لكِ الخوف، فالألم متفاوت، والأساليب الطبيّة الآمنة التي قد تقلّل الألم متاحة، فلا تتردّدي باستشارة طبيبتك.
وبالختام، لا تنسِ الإلتزام بأذكار الصباح والمساء التي وردت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الحمل وبعد الولادة وفي كل أيام حياتك، لتكوني أنت وطفلك في حفظ الله ورعايته.
أسال الله لكِ ولطفلك الخير والسلامة والصحة.