تعتمد مدة بقاء الطفل في الحاضنة على عدة عوامل، فبعض الأطفال يبقون لعدة ساعات، بينما يصل الأمر بأطفال آخرين لعدة أيام [١] ، ومن العوامل التي تؤثر في المدة: [٢]
- حدة ضيق التنفس التي يعاني منه الطفل.
- موعد ولادته، فالأطفال المولودون مبكرًا يحتاجون وقت أطول داخل الحاضنة.
- الحالة الصحية العامة للطفل، وإن كان يعاني من مشاكل أخرى مثل العدوى أو اليرقان أو مشاكل القلب.
كيف يُستدل على تحسن الطفل؟
والجدير بالذكر أن ضيق التنفس يتحسن لدى العديد من الأطفال خلال 3-4 أيام من بقائهم بالحاضنة، ويظهر هذا التحسن في شكل:
- تقليل ضغط الأكسجين بأجهزة التنفس تدريجيًا.
- التنفس دون الحاجة إلى أكسجين.
- تنفس الطفل بسهولة وبطء وراحة بعد فطامه عن الأجهزة.
ما هي العلاجات التي يتلقاها الطفل في الحضانة؟
وخلال فترة بقاء الطفل بالحضانة يحصل على أحد أو بعض العلاجات الآتية:
- التدفئة، فالحالات الطفيفة من ضيق التنفس تتحسن بمجرد تدفئتهم.
- الأوكسجين إما عن طريق الأنبوب الأنفي، أو جهاز ضغط الهواء الإيجابي المستمر (CPAP)، أو جهاز التنفس الصناعي طبقًا لحدة ضيق التنفس.
- منشط السطح الرئوي (Surfactant)، وهو مادة من المفترض أن تتكون داخل الرئة، لكن بسبب الولادة المبكرة يولد الأطفال قبل تكون تلك المادة.
- المحاليل الوريدية.
- المضادات الحيوية.
هل من نصائح للأهل بعد خروج الطفل من الحاضنة؟
نعم، توجد مجموعة من النصائح للأهل يجب اتباعها لتقليل فرصة تعرض طفلهم للعدوى خاصة أنّ جهازه المناعي ما زال يتطور بعد خروجه من الحاضنة، ومنها:
- الاقتصار بالزيارات في الأسابيع الأولى على عيادة الطبيب، وتجنب الأماكن العامة، ويفضل عدم الانتظار في غرف الاستقبال في عيادة الطبيب والانتظار في غرفة الفحص لتقليل احتمالية حدوث أي عدوى.
- المحدودية في استقبال الزوار، ومنع الزوار بالتدخين بالمنطقة التي يتواجد فيها الطفل، وعدم السماح بلمس الطفل إلا بعد غسل الأيدي.
- وضع الطفل لينام على ظهره للتقليل من خطر الإصابة بالاختناق بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.