السلام عليكم، سأذهب لأداء العمرة بعد عشرة أيام، وقرأت أنّه بعد الطواف تكون هناك صلاة ركعتين عند مقام إبراهيم، ولكن أريد سؤالكم عن سنة دخول الحرم فهل السنة صلاة ركعتين أم الطواف؟ وهل أصلي ركعتين قبل البدء بالطواف بالبيت الحرام؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تقبّل الله طاعتك أخي السائل، فإنّه يُسَنّ للمسلم عند دخول بيت الله الحرام أن يؤدّي تحية المسجد بالطواف، وإن لم يتيسر له فيصلّي ركعتين تحية المسجد، ولذلك فإنّ من نوى العمرة يجب أن يبدأ بالطواف حول الكعبة المشرفة مباشرة، وتعدّ له تحيةً لبيت الله الحرام، ولا يلزمه صلاة ركعتين.
وبعد إتمامك الطواف، توجّه لصلاة ركعتين عند مقام نبي الله إسماعيل -عليه السلام-، ثم أتمّ أعمال العمرة من السعي بين الصفا والمروة، والتحلّل من الإحرام، أمّا إن دخلتَ المسجد الحرام فيما بعد ليس لأجل أداء عمرة، فإن تيسّر لك أن تطوف تطوّعاً تحيةً للمسجد، وإلّا فيكفيك صلاة ركعتين.