menu search
brightness_auto
more_vert

أنا شاب أمرّ في مرحلة صعبة في علاقتي مع الله، وتمكّن من تفكيري الوساوس التي تصل إلى الشرك، وأخاف من الوقوع في الشرك بسبب الوسواس -لا سمح الله-، وبحثت عن وسائل تساعدني في التخلص من وسواس الشرك، وصرت أبحث عن دعاء وسواس الشرك، وأحتاج إلى مساعدتكم في بيان حكم وسواس الشرك الأكبر، مع الشكر.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

أهلاً وسهلاً بك، ونسأل الله لك الشفاء من ذلك. ذهب أهل العلم إنّ مثل هذه الوساوس هي من حديث النفس التي لا يُؤاخذ بها الإنسان؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لي عن أُمَّتي ما وسْوَسَتْ به صُدُورُهَا، ما لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ)، [أخرجه البخاري] كما أطمئنك أن مثل هذا الوسواس تعرض لها الصحابة الكرام، وقد شكوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- منه؛ فطلب منهم الإعراض عنها.

قال -صلى الله عليه وسلم-: (يَأْتي الشَّيْطَانُ أحَدَكُمْ فيَقولُ: مَن خَلَقَ كَذَا؟ مَن خَلَقَ كَذَا؟ حتَّى يَقُولَ: مَن خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ باللَّهِ ولْيَنْتَهِ)، [أخرجه البخاري] وفي رواية مسلم: (ذاكَ صَرِيحُ الإيمانِ)، والذي ننصحك به السائل الكريم العمل بما يأتي:

  1. الاستعاذة بالله، وأن تتفل عن يسارك ثلاثاً.
  2. إهمال هذه الوساوس، والتقليل من شأن التفكير بها قدر الإمكان.
  3. الحرص على ملء أوقاتك بما هو مفيد، وعدم تسليم نفسك للفراغ.
  4. مجاهدة النفس على الطاعات وعدم التهاون في تركها.
  5. المحافظة على الأوراد والأذكار المُحصّنة.
  6. الحرص على تقوية الإيمان بحضور مجالس الذكر، وصحبة الصالحين.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...