menu search
brightness_auto
more_vert

سمعت أن الحزن يعد اعتراضًا على قضاء الله حتى لو كنت مؤمنًا بقضائه ولكن نزعتك البشرية جعلتك تحزن لذلك، فما صحة ذلك؟

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

حياك الله وأبعد عنا وعنك الأحزان. لقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- كيف يكون الاعتراض على قضاء الله -تعالى- عند الحزن؛ بما ورد في البخاري عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَلَا تَسْمَعُونَ؟ إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ، وَلَا بِحُزْنِ القَلْبِ، وَلَكِنْ ‌يُعَذِّبُ ‌بِهَذَا -وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ- أَوْ يَرْحَمُ). "أخرجه البخاري"

وقد تبين لنا أن منع القريب من البكاء على قريبه والحزن عليه في حال موته لا يصح، كما أن البكاء عند نزوله بمصيبة ليس حراماً؛ بل إن تحريم ذلك مصادم للطبيعة البشرية، وهذا لم يأت به الشرع، وإنما المحرم هو النياحة، أو الاعتراض على قدر الله -تعالى-، وذلك يكون بتسخط اللسان.

وقد بكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قبر أمه حين زارها، وبكى لوفاة بنته، وبكى لوفاة صبي من أبناء بناته، وبكى لموت بعض أصحابه، وكل هذا لا يخالف الشرع إن سلم اللسان من النياحة، ومن الاعتراض على القضاء.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...