ليست هناك فوائد خاصّة لصابونة الفحم عند استعمالها للمناطق الحسّاسة، فكما ذكرتِ ولاحظت عند استخدامها أنّها تُنظّف بعمق، وقد تُصغّر المسامات أحيانًا، ولكن ما تحتاجه المنطقة الحسّاسة عادةً هو الحفاظ على نظافتها وحسب، كما أن بعض أنواع صابونة الفحم قد تحتوي على موادّ إضافية تتسبّب فيما يأتي:
- تغيير درجة حموضة المنطقة
ما يُعرّضك للإصابة بالتهابات مُختلفة.
- قتل البكتيريا النافعة
ما يرفع احتماليّة الإصابة بالفطريات والالتهابات أيضًا.
- تهيّج الجلد
بسبب مادة الفحم، أو الموادّ المُعطّرة التي قد تُضاف لبعض الأنواع المتوفرة في الأسواق.
إذ لا أنصحك بتجربتها؛ ففي الحقيقة مُعظم الأطباء يُفضّلون الاعتماد على الماء فقط في تنظيف المنطقة الحساسّة، ولو أردتِ استعمال صابون الفحم فاختاري الأنواع المُعدّة خصيصًا لتُلائم طبيعة المنطقة والجلد، بما لا يتسبّب بأيّ مشاكل.