menu search
brightness_auto
more_vert

أنا رجل عابد لله أصلي وأصوم وأتصدق ولا أظلم أحدًا، لكن الله كل سنة أو سنتين يبتليني بمرض نفسي، فأول مرة كان عندي قلل عام، وبعدها صار عندي وساوس قهرية، وبعدها نوبات هلع، ولا أعلم حقيقة ما الحكمة لذلك، أحاول أن أصبر نفسي، لكنني أريد معرفة السبب؛ علي أطمئن ويزداد رضاي، فلماذا يبتلي الله الإنسان بالمرض النفسي؟

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

حيّاك الله أخي الكريم، وشفاك شفاءً لا يغادر سقما، قبل الإجابة لا بدّ من التذكير بأنّ قضاء الله -تعالى- وقدره يجب الإيمان به والرضا به سواءً أحاط الإنسان بحكمته أم لم يُحط، واقتضت حكمة الله -تعالى- أن يخلق الأضداد في هذا الكون كالحياة والموت، والصحّة والمرض وما إلى ذلك من أضداد، ومن ذلك مرضك -عجّل الله شفاءك منه-.

ومن حكم ابتلاء الله -تعالى- الإنسان بالمرض النفسي أنّ الله -تعالى- يكفّر عن المريض سيئاته، قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما يصيب المسلم من همٍّ ولا حزنٍ ولا وصبٍ ولا نصبٍ ولا أذى حتّى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه). "رواه مسلم"

ومن حكم ذلك أن يعرف الإنسان السليم نعم الله -تعالى- عليه ومن ذلك نعمة الصحّة التي غفل عنها كثيرٌ من الناس، والمرض يكشف عن مدى صبر الإنسان، فمن صبر واحتسب أجره على الله فهو داخلٌ في قوله -تعالى-: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)، "الزمر: 10" أسأل الله أن يجعلك منهم بصبرك على مرضك.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...