سألتني صديقتي عن علاج نهائي لفرط الحركة بحكم عملي كصيدلانية فقد جربت دواءً، ولكنّ ابنها لا يزال يشكو من أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه، وأنا أؤمن أنّ من جرب التعامل مع هذه الحالات يُفيد المصابين أكثر، لذلك أريد أن أسمع من تجارب أم في التعامل مع طفلها، ما أفضل علاج وهل يُوصى بتمارين معينة لعلاج فرط الحركة عند الأطفال؟
1 إجابة واحدة
أنا أتفهم قلقكِ ومعاناتكِ تمامًا؛ فابني الأول يعاني أيضًا من فرط الحركة ونقص التركيز منذ أن كان عمره 7 سنوات تقريبًا، وأذكر أنّنا جربنا دوائين مختلفين خلال السنة الأولى من العلاج؛ فقد كانت فعاليتها تخف بعد 3 أو 4 أشهر تقريبًا، لتعود الأعراض مرة أخرى لابني.
ولكن وصف الطبيب بعدها دواءً اسمه ريتالين، وقد حسّن هذا الدواء حالة ابني كثيرًا؛ فقد زادت قدرته على التركيز كثيرًا، ولم يعد يتشتت أثناء حل واجباته، كما خفّ نشاطه مقارنة بالسابق، وقد استفاد ابني أيضًا من المعالج النفسي، والذي عدّل سلوكه وشجعنا على استغلال نشاطه وحركته بشكلٍ صحيح، لذا سجلناه في أنديةٍ لتعليم كرة القدم والكاراتيه، وهذا ساعده على تعلم الانضباط.
والحمد لله ابني الآن عمره 19 سنة، وحصل على منحة كاملة لدراسة الهندسة في الجامعة؛ وذلك بسبب تفوقه في الدراسة، كما انضم إلى فريق كرة القدم في جامعته، وحصل على العديد من الجوائز والميداليات.