حياك الله السائل الكريم، حدثت قصة أصحاب الأخدود في منطقة الأخدود، وتقع في جنوب نجران في المملكة العربية السعودية، وقد كانت تُسمّى برقمات سابقاً، وذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم في سورة البروج، قال تعالى: (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ). "سورة البروج: 4"
حيث حصلت محرقة على يد ملك (ذو نواس) ملك اليمن اسمه زرعة بن تبان، وكان آخر ملوك حمير الذي أجبر أهل نجران على ترك ديانتهم، إلا أنهم رفضوا ذلك، فأمر الملك بحفر أخدود عظيم وإشعال النار فيه وحرق كل من لم يترك دينه.
وقصة أصحاب الأخدود من القصص التي يكتبها الكتاب، وقد كانت قبل الإسلام، وكان أهلها مؤمنين لم يسمعوا كلام الملك، ورفضوا ترك دينهم، وفضّلوا الموت حرقاً مقابل البقاء على دينهم وعقيدتهم التي كانوا عليها.