اعتادت ابنتي الكذب كثيرًا وعندما أخبرتها بعظم ذنب الكذب أخبرتني بأنّ الكذب من صغائر الذنوب وأنا لم أستطع الرد عليها، فهل فعلًا الكذب يُعد من صغائر الذنوب؟
حياك الله السائل الكريم وأهلاً بك، مما لا شك فيه أن الكذب محرم لورود النصوص بذلك واتفق الفقهاء على أن الكذب كبيرة من الكبائر ورغم ذلك إلا أنه ليس مُخرجًا من الملة والكذب صفة من صفات أهل النفاق والكفر والعياذ بالله.
ولكن مع أن الكذب من الكبائر إلا أنه يجوز في بعض الحالات وهي كما يلي: