نعم، تستطيع أخذ بعض أنواع الأدوية المسكنة للألم والتي لا تحتاج وصفة طبية؛ فما ذكرته من تفاصيل حول حالة ابنتك لا يوجد مانع طبي من أخذ هذه المسكنات.
من الأدوية الآمنة والفعالة للدورة الشهرة ما يأتي:
- الباراسيتامول: (Paracetamol) يقلل من إنتاج الجسم لمادة البروستاغلاندينات المسببة للألم، إلا أنّه يحتاج لدواء آخره يساعده في تخفيف آلام الدورة الشهرية.
- مضادات التشنج: (Antispasmodics) تخفف شدة التشنجات المزعجة، والتي تُستخدم إما وحدها أو بالتزامن مع دواء آخر.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: (Nonsteroidal anti-inflammatory drug) تعد من مسكنات الألم القوية لعلاج آلام الدورة الشهرية، لكنّها قد تسبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي؛ لذلك يُوصى بأخذها بعد تناول الطعام، ومن الأمثلة عليها:
- النابروكسين (Naproxen).
- الإيبوبروفين (Ibuprofen).
- حمض ميفيناميك (Mefenamic Acid).
مع ضرورة تناول هذه الأدوية قبل موعد الدورة الشهرية بيوم أو فور الإحساس بالأعراض والاستمرار عليها لمدة يومين إلى ثلاثة أيام لإعطاء أفضل مفعول، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالجرعة التي يصفها الصيدلاني، والاكتفاء بأخذ نوع واحد منها.
ما هو أفضل مسكن للدورة الشهرية؟
جميع الأدوية التي ذكرتها آمنة إذا أُخذت بالجرعات الصحيحة، ولكن لا تعمل جميعها بالسرعة ذاتها؛ فالباراسيتامول (أدول/ ريفانين/ دوليسيت..) سريع، بينما لا يُخفف الألم كثيرًا، ولكن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تُخفف الألم بشكل أفضل ولكنها أبطأ مفعولًا.
هل حالة ابنتك طبيعية أم تستوجب مراجعة الطبيب؟
حالة ابنتك طبيعة للغاية، كما أنّها شائعة لدى معظم الفتيات، حيث إنّ الدورة الشهرية في العادة يصاحبها آلام شديدة في أسفل البطن ومغص مزعج، مع شعور غير مريح في منطقة الثدي لا سيما أول 3 أيام، ولكن في حال استمر الألم أو كان لا يُحتمل رغم استخدام الأدوية المذكورة يجب مراجعة الطبيب في أقرب فرصة ممكنة.