أنا حامل في آخر شهري التاسع وعمري 33 عامًا، وللآن لم تظهر علي أي علامة من علامات اقتراب الولادة، وقد أخبرتني الطبيبة بأن جنيني في وضعية الولادة، ولذا سننتظر لتبدأ انقباضات الولادة طبيعيًا، ونصحتني بالمشي وأعطتني بعض التمارين لأمارسها، ولكنني في الحقيقة أتعب من المشي وأشعر بالإرهاق، وقرأت أن هناك بعض الفواكه كالأناناس مثلًا قد تساعد على فتح الرحم، فهل هذا صحيح؟
نعم، قد يفيد تناول بعض أنواع الفواكه مع اقتراب موعد الولادة على تسريع المخاض، ويجب التنويه إلى أنه لا يوجد أدلة علمية كافية تدعم ذلك، وأنصحكِ بضرورة اتباع نصائح وتعليمات الطبيبة لتسريع عملية المخاض.
وأبين لكِ مجموعة من الفواكه التي قد تُساعد على فتح الرحم مع ضرورة استشارة الطبيبة قبل البدء بتناولها:
علاوةً على طعم الأناناس الحلو واللذيذ، فإنه غني بفيتامين ج والعناصر الغذائية الأخرى مثل المنغنيز، وقد يفيدكِ في تسريع المخاض نظرًا لاحتوائه على إنزيم البروميلين الذي يلين عنق الرحم، ولكن الأدلة العلمية التي تدعم هذه الفائدة للأناناس محدودة، ومن غير المؤكد أن يفيدكِ في فتح الرحم.
يُعدّ التمر من الأطعمة الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، وقد يساعد في تحفيز الولادة أو تسريعها أيضًا، وقد يقلل من حاجتكِ إلى تحريض المخاض عند الولادة، كما يقلل أيضًا من الوقت الذي تقضيه في المخاض.
إن البابايا الخضراء غير الناضجة غنية بإنزيم البابين الذي قد يساعد على تسريع الولادة، وكلما زاد نضج البابايا كلما قلت كمية البابين؛ ولهذا لن يكون لتناول البابايا الناضجة أي تأثير بتحريض المخاض.
وإضافةً إلى الفواكه، قد تفيد تناول أطعمة أخرى مع اقتراب موعد الولادة على فتح الرحم وتحفيز المخاض، ومنها:
تعتقد بعض القابلات أن زيت الخروع فعال في تحفيز المخاض، ولكن أنصحكِ بتجنب استخدامه لهذا الغرض قبل موعد ولادتكِ، فرغم أمانه، إلا أنه قد يجعلك تشعرين بالغثيان ويؤدي إلى الإسهال.
يُعتقد أن الأطباق الحارة كالأطباق الهندية أو التايلندية أو المكسيكية تحفز المخاض، ويمكن تفسير ذلك بأن هذه الأطعمة الغنية بالتوابل تحفز عند هضمها البروستاغلاندين المعروف بقدرته على تحفيز تقلصات الرحم، إضافةً إلى ذلك، يحتوي الفلفل أيضًا على عنصر نشط يسمى الكابسيسين، والذي يعزز حركة الأمعاء ويحفز الرحم.