بما أنّ الطبيبة وصفت لك مضادًا حيويًا، فهذا يعني أنّها شخصت إصابتكِ بعدوى بكتيرية في المهبل وعنق الرحم، ويُحتمل أن يُعزى سبب عدم تجاوبك مع العلاج لعدة أسباب، كعدم مرور مدة كافية على العلاج للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى، أو استخدام الدواء بطريقة غير صحيحة، كما قد يكون ذلك بسبب أنّ هذه الحبوب قد يكون سببها غير بكتيري، فمن الأسباب الأخرى المحتملة لظهورها:
- إصابتك بنوعٍ آخرٍ من العدوى، كالعدوى الفيروسية أو الفطرية.
- التحسس تجاه مواد معينة، كموانع الحمل الموضعية أو الواقيات الذكرية في حال استخدام أي منها.
- الالتهاب المزمن لعنق الرحم.
- استجابة الجسم على نحوٍ غير طبيعي لهرمون الإستروجين.
لذا أنصحك بمراجعة الطبيبة في أقرب وقتٍ ممكن، لأنّه في حال استخدمتِ المضاد الحيوي على نحوٍ صحيح، فمن المتوقع القضاء على البكتيريا المسببة للأعراض خلال 5-7 أيام، لذا من الضروري تشخيصك وتقييمك مجددًا وبالتّالي تقديم العلاج الأنسب.