زادك الله تدبراً وفهماً، إن العنصرية آفة قديمة منذ الأزل، وقد جاء الإسلام محذراً ومعالجاً وموحداً؛ فرفض جميع أشكال التفرقة والتمييز بين البشر، وجعل أساس التفاضل هو تقوى الله -تبارك وتعالى-.
ولا فرق بين عربي ولا أعجمي، قرشيّ كان أم خزرجيّ، أبيضاً كان أو أسوداً، ومن الآيات التي دعت إلى هذه المعاني الجليلة ما يأتي:
- يقول -تبارك وتعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا يَسخَر قَومٌ مِن قَومٍ عَسى أَن يَكونوا خَيرًا مِنهُم وَلا نِساءٌ مِن نِساءٍ عَسى أَن يَكُنَّ خَيرًا مِنهُنَّ وَلا تَلمِزوا أَنفُسَكُم وَلا تَنابَزوا بِالأَلقابِ بِئسَ الِاسمُ الفُسوقُ بَعدَ الإيمانِ وَمَن لَم يَتُب فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ). "الحجرات: 11"
- يقول -تبارك وتعالى-: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقناكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثى وَجَعَلناكُم شُعوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفوا إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ﴾. "الحجرات: 13"