هل ارتفاع هرمون الحليب يمنع الحمل؟

Question

أنا امرأة عمري 29 سنة لدي ارتفاع في هرمون الحليب بشكل دائم وأخبرتني الطبيبة أنه لأسباب غير معروفة، ولهذا من المحتمل أن أعاني من ارتفاعه لمدة طويلة، وهذا الأمر يؤثر على قدرتي على الحمل، مع العلم أنه نسبته لا تتعدى ال 28 في أغلب فحوصاتي، فهل فعلًا ارتفاع هرمون الحليب يؤثر على قدرتي على الحمل؟ أم أنه قد يكون لأسباب أخرى؟ وهل يجب علي تناول دواء تنشيف الحليب بشكل دائم كلما خططت للحمل؟ أم أنه يوجد بدائل له؟

Answer 1

نعم، قد يمنع ارتفاع هرمون الحليب حدوث الحمل، إذ يعتمد الحمل على التوازن الصحيح للهرمونات التناسلية، وفي أي وقت يختل توازن أحد هذه الهرمونات يمكن أن تتأثر الخصوبة، فقد يُسبب ارتفاع هرمون الحليب أو ما يُعرف بالبرولاكتين الآتي:

1. عدم انتظام الإباضة، مما يؤثر على جودة المرحلة الأصفرية أو النصف الثاني من الدورة الشهرية التي يحدث فيها إنتاج للبويضة.
2. تثبيط إفراز الهرمون المنبه للجريب (FSH)، مما يمنع الإباضة من الحدوث.

وأحيطك علمًا بأنّ نتيجة فحصك تُعدّ مرتفعة، إذ إنّ النسبة الطبيعية لهرمون الحليب تكون أقل من 25 نانوغرام/ مل؛ وعليكِ مراجعة الطبيب وإخباره بالأدوية والمكملات الغدائية التي تستخدميها، لمعرفة السبب الرئيسي لارتفاعه وأخد العلاج المناسب تبعًا للسبب الذي يؤدي لارتفاع هرمون الحليب لديك بشكل دائم.

ما هي أسباب ارتفاع هرمون الحليب؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتافع هرمون الحليب، وأوضح لكِ منها الآتي:

1. خمول الغدة الدرقية.
2. وجود ورم حميد في الغدة النخامية، وغالبًا ما تكون نسبة الهرمون عالية جدًا قد تصل إلى 1000 ضعف النسبة الطبيعية.
3. تناول بعض الأعشاب التي تزيد إفراز هرمون الحليب مثل الحلبة، الشمر.
4. تناول أدوية كمضادات الاكتئاب وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم.

هل أحتاج لاستخدام دواء تنشيف الحليب دائمًا؟

بالنسبة لسؤالك هذا، فيمكنني الإجابة عليك أنّ الطبيب هو الشخص المخول له بتحديد طبيعية العلاج المناسب لك، وفي حال وصفه لدواء تنشيف الحليب لتتمنكي من الحمل فعليك الالتزا م به، وعادةً ما توقف هذه الأدوية بمجرد حصول الحمل.

أما عن سؤال بوجود بديل لهذه الأدوية فإنّ ذلك يعتمد بشكل أساسي على سبب ارتفاع هرمون الحليب لديك، ويمكنني توضحيه لك كالآتي:

1. وقف أي دواء أو استبداله إذا كان السبب بارتفاع هرمون الحليب.
2. استخدام الأدوية أو اللجوء للجراحة لإزالة الأورام الحميدة في الغدة النخامية، إذا كانت هي السبب.
3. علاج قصور الغدة الدرقية بالأدوية المناسبة.