ما ذكرته الطبيبة صحيح، فقد يزيد الجماع من فرص إصابة النساء بالتهاب المسالك البولية، وذلك بغض النظر إن كانت المرأة حاملًا أم لا، ويعود السبب وراء ذلك إلى انتقال البكتيريا أثناء الجماع إلى الحالب والمثانة، مما يُسبب الإصابة بالتهاب البول.
هل تتأثر الأعراض بالجماع؟
كما قد يزيد الجماع أعراض التهاب المسالك البولية سوءًا؛ حيث يُسبب تفاقم الألم؛ فالضغط على المهبل والأعضاء التناسلية يزيد من الضغط على المثانة، كما قد ينقل الجماع نوعًا جديدًا من البكتيريا الممرضة إلى المسالك البولية.
ماذا عليها أن تفعل؟
لذا أنصح صديقتك باستشارة الطبيبة حول ممارسة الجماع خلال هذه الفترة؛ فعادةً ينصح الأطباء بتجنب ممارسة الجماع خلال الفترة العلاج وحتى اختفاء الأعراض، ويُمكن أن يُساعد اتباع النصائح الآتية على تخفيف أعراضها وتسريع شفائها:
- تنظيف الأعضاء التناسلية بطريقة صحيحة والمسح من الأمام للخلف.
- شرب كمياتٍ كافية من الماء بمعدل 8-10 أكواب يوميًا على الأقل.
- ارتداء ملابس داخلية قطنية وتبديلها باستمرار.
- تجنب استخدام الغسولات المهبلية فاستخدام الماء يُعد كافيًا.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي.
- الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما باستمرار.