درست امتحان اللغة العربية المختص بالمفعول لأجله المقرر يوم غدٍ، واحتجت أمثلة على المفعول لأجله مع الإعراب لأتمكن من القاعدة، فقد فهمت أن المفعول لأجله يجوز فيه الجر إضافة إلى النصب!
نعم عزيزي الطالب، هناك الكثير من الأمثلة على المفعول لأجله، كما أنّ فهمك صحيح فقد يأتي المفعول لأجله مجروراً وقد يأتي منصوباً، ولتوضيح ذلك إليك الأمثلة الآتية:
احتراماً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
احتفالاً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
تأديباً: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.
اللام: حرف جر.
كتابة: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
اللام: حرف جر.
إكرام: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
اللام: حرف جر.
العلم: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
اللام: حرف جر.
إكرام: اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة على آخره.
حذر: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
ابتغاء: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
في ضوء ما سبق، يُشترط لنصب المفعول لأجله مجموعة من الشروط إذا لم تتوفر فإنّه يُجر، ومنها الآتي:
مثل: "احتراماً، احتفالاً، تأديباً"، وإذا لم يكن المصدر قلبيًا فإنّه يُجر
مثل: "جئتك اليوم للإكرام غداً، فهنا المصدر ليس متحداً مع الفعل في الوقت، فالمجيء كان اليوم والإكرام غدًا.
مثل: "سَجَدتُ سُجُودًا لِلَّهِ"، فهنا يُعرب مفعولًا مطلقًا.