لا يدلّ الوحام الشديد على نوع الجنين، وعلى الرغم من وجود العديد من الادعاءات التي تربط بين طبيعة الوحام ونوع الجنين إلّا أنّه لم يثبت أيّ منها، كما تمّ توثيق العديد من حالات الولادة التي تنافي هذه الادعاءات، وأحيطك علمًا بأنّه من الطبيعي والشائع أن تتغيّر الأعراض المصاحبة للحمل وتختلف شدّتها بين مرات الحمل المختلفة لنفس المرأة.
وأودّ تنبيهكِ إلى وجود بعض الأدوية الآمنة التي تساهم في الحدّ من مشكلة الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل، لذا أنصحكِ باستشارة الطبيبة حول إمكانيّة استخدام أحد هذه الأدوية، كما أنصحكِ باتّباع مجموعة من التدابير التي قد تساهم في تخفيف مشكلة الغثيان والتقيؤ التي تعاني منها، ومن أهم هذه النصائح ما يأتي:
- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
- تناول وجبات صغيرة وتوزيعها على فترات اليوم المختلفة بدلًا من تناول الوجبات الكبيرة.
- ممارسة الأنشطة البدنيّة المناسبة للحمل.
- تناول المقرمشات الخفيفة عند الشعور بالغثيان مثل البسكويت السادة.
- تجنّب التعرّض لرائحة التوابل القويّة.
- الحدّ من استخدام الزيوت والسمن في الطعام.