أنا بدأ اكتئاب الحمل لدي عندما كنت في الشهر السادس، خاصةً أنني اكتسبت وزنًا كثيرًا في هذه الفترة من الحمل، كما كنت أسكن في مدينة بعيدة عن أهلي، وكان زوجي يتأخر في عمله دائمًا وقتها، لذا كنت أقضي معظم الوقت وحدي، وشعرت أنني وحيدة ولم يكن هناك من يُساعدني.
وأذكر أنّ الاكتئاب بدأ يُؤثر على حالتي الصحية؛ فقد كنت أشعر بالتعب والمرض طوال الوقت، خاصةً أنني لم أكن أتناول أطعمة مفيدة، وقد كنت أعاني من الشعور بالذنب تجاه طفلي؛ فلم أكن سعيدة بحملي، وكنت غير مهتمة بصحته أو حتى صحتي بسبب الاكتئاب.
وقد ساعدني التحدث عن مشاعري مع الطبيبة كثيرًا، والتي شجعتني على طلب الدعم من زوجي وعائلتي، كما استثمرت وقت فراغي في ممارسة التأمل لساعة يوميًا، بالإضافة إلى تحضير الأطعمة الصحية في المنزل، ولا أعتقد أنّ اكتئاب الحمل خطير؛ فقد اختفى بعد إنجابي لطفلي، وأذكر أنني شعرت كما لو أنني استيقظت من غيبوبة دامت 3 أشهر تقريبًا.