أختي ولدت ولادة قيصرية وخرجت البارحة من المشفى، ولأنها تلد لأول مرة بقيصرية فهي لا تعرف ما هي الأشياء التي يمنع عليها فعلها بعد الولادة القيصرية! وأنا وأمي لا نستطيع مساعدتها لأننا ولدنا طبيعيًا، لذا أرجو مساعدتي
قابلت العديد من النساء اللواتي خضعن للولادة القيصريّة من أقارب وأصدقاء، وتعاملت مع بعض الأطباء الذين يُجرون هذه العملية، وسأخبرك بأهمّ الأمور التي عادًة ما يُوصون الأمهات الجُدد بتجنّبها بعد الولادة القيصريّة، وهي:
فمن الضروريّ أن تتجنّب شقيقتك حمل ما يزيد وزنه عن وزن طفلها الرضيع، حتّى إزاحة الأغراض الثقيلة دون حملها قد يكون سببًا في فتح جُرح العمليّة، ولذا عليها تجنّب ذلك فترة 3 أشهر، إلى أن يلتئم الجرح.
ويتضمّن ذلك صعود الدرج بكثرة، على خلاف الولادة الطبيعيّة التي تستطيع فيها الأمّ العودة لأنشطتها اليوميّة خلال بضعة أيام، إلا أنّ الولادة القيصريّة تتطلّب عدّة أسابيع قبل أن تتمكّن شقيقتك من أداء الأعمال البسيطة، ورغم ذلك يُوصي الأطباء بضرورة الحركة والمشي لتجنّب الإمساك، ولتنشيط الدورة الدمويّة.
وعادًة ما يستمرّ ذلك مُدّة 3 - 6 أشهر، حسب ما يراه الطبيب مُناسبًا.
وبإمكانها استبدالها بالفوط الصحيّة، لفترة 6 أسابيع على الأقلّ.
أو ما يُسمّى بالدش المهبليّ، لفترة 6 أسابيع على الأقلّ.
إلى أن يسمح الطبيب بذلك؛ فقد تختلف الفترة ما بين حالة وأُخرى.
وهو ما تُفكّر فيه العديد من السيّدات لإعادة وزنها لما كان عليه، إلا أنّها بحاجة لنظام غذائيّ صحي غني بجميع العناصر والفيتامينات؛ لمُساعدة جسمها على التعافي بعد العملية، ولمُساعدتها على إدرار الحليب في حال الرضاعة الطبيعيّة، وبإمكانها استشارة الطبيب عن الوقت المُناسب للبدء باتباع أنظمة غذائية لخسارة الوزن وفق حالتها الصحيّة بالضبط.
كما أودّ الإشارة لأهميّة التأكيد على شقيقتك بعدم الخجل من طلب المُساعدة من الآخرين، سواء أكان ذلك للعناية بالطفل أو للقيام بأعمال المنزل، ومنح جسمها الوقت الكافي ليتعافى بالتدريج ويعود لحالته الصحيّة قبل الولادة.