عندي مشكلة كبيرة، وأدعو الله دائمًا لتيسير أمري، وقالت لي صديقتي مرة بأن في سورة البقرة بركة وتيسيرًا لمن قرأها، ونصحتني بقراءتها لتيسير أمري واستجابة دعائي، وأريد أن أعرف صحة ذلك، وما حكم قراءة سورة البقرة بنية استجابة الدعاء؟
حياك الله الأخت السائلة، لا حرج في قراءة سورة البقرة أو أي سورة معينة بنية قضاء حاجة، ولا حرج في قراءة آيات معينة أو سورة من القرآن الكريم، أو عدد من السور بنية قضاء حاجة من الحاجات؛ لعدم وجود مانع شرعي يمنع من ذلك، كما أنه يجوز للمسلم قراءة القرآن، ومن ثم دعاء الله ببركة هذه التلاوة بأي حاجة شاء.
والقرآن كله بركة، وكل آياته تقرأ للاستعانة بها على قضاء الحوائج لمن نوى ذلك؛ ففي الحديث عن عِمْرانُ بنُ حُصينٍ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ: (من قرأ القرآن فليسأل الله به من قرأَ القرآنَ فلْيسألِ اللهَ بهِ، فإنَّهُ سَيجِيءُ أقوامٌ يَقرؤُونَ القرآنَ، يَسألُونَ بهِ الناسَ). "رواه الترمذي، حسن"