يتم إجراء تحليل (HBsAg) للحامل للأسباب الآتية:
- التأكد من عدم إصابة الحامل بمرض التهاب الكبد الوبائي ب، والكشف عن العدوى خلال وقت مبكّر من الحمل في حال الإصابة به.
- يقلل الفحص من احتمالية انتقال العدوى إلى الجنين بعد الولادة، وذلك من خلال اتّباع الخطة العلاجيّة المناسبة التي تساهم في الوقاية من الإصابة أو تطور العدوى لدى الطفل بعد الولادة.
- تحديد الخيار الأفضل للأم من حيث طريقة الولادة؛ إذ قد يوصي الطبيب باللجوء إلى الولادة القيصرية في حال إصابة الأم بالتهاب الكبد الوبائي ب لارتفاع خطر انتقال الفيروس المسبب للعدوى إلى الجنين.
وبشكلٍ عام يُوصى بإجراء تحليل HBsAg من قِبَل جميع النساء الحوامل بحسب توصيات اللجنة الاستشاريّة لممارسات التحصين و CDC، وفي بعض البلدان يتمّ تطبيق ذلك فعلًا من قِبَل الأطباء، وفي البلدان الأخرى التي لا ترى فيها المنظمات الصحيّة ضرورة لإجراء التحليل من قِبَل جميع النساء فيقتصر طلب إجراء التحليل على الحالات التي ترتفع فيها عوامل خطورة إصابة المرأة الحامل بالعدوى.