menu search
brightness_auto
more_vert

في كل مرّة أقرأ فيها سورة الرحمن يخطر على بالي التساؤل عن معنى الرحمن، وعن الفرق بين الرحمن والرحيم، أرجو الإفادة مع جزيل الشكر.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

حياك الله، يعدّ اسم الله الرحمن من أسمائه الحسنى الدالة على رحمته، ويقصد به المبالغة بالرحمة؛ إذ تشمل جميع عباده وخلقه في الدنيا والآخرة؛ حيث جاء في دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (رَحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهُما). [أورده السيوطي، إسناده ضعيف]

أما اسم الله الرحيم فهو وإن كان دالاً على رحمته -سبحانه-؛ لكنه يختص برحمته -سبحانه وتعالى- للمؤمنين، قال -تعالى-: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً). [الأحزاب: 43] وقد ورد في القرآن الكريم عدد من المواضع التي ذكرت هذين الاسمين؛ نذكر منها:

  1. قوله -تعالى-: (فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ). [البقرة: 37]
  2. قوله -تعالى-: (وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيم). [البقرة: 163]
  3. قوله -تعالى-: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ). [الإسراء: 110]
  4. قوله -تعالى-: (جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَـٰنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا). [مريم: 61]
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...