في كل مرّة أقرأ فيها سورة الرحمن يخطر على بالي التساؤل عن معنى الرحمن، وعن الفرق بين الرحمن والرحيم، أرجو الإفادة مع جزيل الشكر.
حياك الله، يعدّ اسم الله الرحمن من أسمائه الحسنى الدالة على رحمته، ويقصد به المبالغة بالرحمة؛ إذ تشمل جميع عباده وخلقه في الدنيا والآخرة؛ حيث جاء في دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (رَحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهُما). [أورده السيوطي، إسناده ضعيف]
أما اسم الله الرحيم فهو وإن كان دالاً على رحمته -سبحانه-؛ لكنه يختص برحمته -سبحانه وتعالى- للمؤمنين، قال -تعالى-: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً). [الأحزاب: 43] وقد ورد في القرآن الكريم عدد من المواضع التي ذكرت هذين الاسمين؛ نذكر منها: