نعم، يعد كيس الماء على الرحم مصطلح آخر يُطلق على أكياس المبايض، وغالبًا ما تختفي وتتلاشى هذه الأكياس من تلقاء نفسها خلال عدّة أشهر بدون أي تدّخل طبّي، وتختلف طرق العلاج المتبعة بناء على عدة عوامل مثل العمر، وحجم الكيس ونوعه، بالإضافة إلى أيّ أعراض أخرى قد تعانين منها، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
- الانتظار والمراقبة
وهو الإجراء المُعتمد في معظم الحالات، ويتضمن القيام بفحوصاتٍ دوريّة، كالتّصوير بالموجاتِ فوق الصّوتية؛ للتأكد من عدم زيادة حجم الكيس، ومتابعة تقلّص حجمه في حال حُدوث ذلك، بالإضافة إلى مراقبة الأعراضِ المصاحبة للحالة، كآلام منطقة الحوض، والنزيف المهبلي، أو الشعور بضغط في المنطقة.
- استعمال الأدوية
وذلك بعد تقييم الطبيب للحالة، فقد يُوصي باستخدام الأدوية الهرمونية مثل موانع الحمل لمنع تشكل الأكياس مرة أخرى، علمًا أنها لا تساعد في تقليص حجم الأكياس التي قد تشكلت مسبقًا.
- الجراحة
قد يلجأ الأطباء لهذا الخيار في حال تجاوز حجم الكيس أكبر من 5 سم، أو عند استمرار وتفاقم الأعراض وآلام الحوض لديكِ، ويختلف نوع الجراحة تبعًا للحالة الصحية ووضع الأكياس على المبيض فقد يحتاج البعض لإجراء تنظير لإزالة التكيسات أو إجراء عملية لإزالة المبايض بالكامل.