- (إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: فَعَلْتُ كَذا وكَذا، فيَقولُ: ما صَنَعْتَ شيئًا، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ، قالَ: فيُدْنِيهِ منه ويقولُ: نِعْمَ أنْتَ). "أخرجه مسلم"
- (عَرشُ إبْليسَ في البَحْرِ، يَبعَثُ سَراياهُ في كلِّ يومٍ يَفتِنونَ النَّاسَ، فأعظَمُهم عندَه مَنزِلةً، أعظَمُهم فتنةً للنَّاسِ). "أخرجه الإمام أحمد، صححه شعيب الأرناؤوط"
- (عَرشُ إبْليسَ على البَحرِ، ثُمَّ يَبعَثُ سَراياه، فيَفْتِنون النَّاسَ فأعظَمُهم عِندَه أعظَمُهم فِتْنةً). "أخرجه الإمام أحمد، وقال شعيب الأرناؤوط إسناده صحيح على شرط مسلم"
وأما عن تحديد مكان هذا العرش في مثلث برمودا أو غيره، فهذا من الأمور الغيبية التي لا سبيل لمعرفتها إلا بدليل من القرآن أو السنة، ولم يثبت ذلك في أي منهما، وحري بكِ أن توجهي ابنكِ إلى أنّ معرفة طريقة الاستعاذة من الشيطان والتعامل مع وساوسه أهم من معرفة مكانه ووجوده؛ إذ لا فائدة من ذلك على أي حال.