أهلاً ومرحباً بك السائل الكريم، واعلم أنّ حاصل المنقول عن أهل العلم في معنى الصراط المستقيم في سورة الفاتحة هو دين الله الإسلام، فتكون الآية بمعنى: دُلّنا وأَرشدنا يا رب على الطريق الموصل إليك، وهو طريق الإسلام، ويكون سلوك هذا الطريق باتّباع الحق فيه قولاً وعملاً وتصديقاً.
وإذا علمت ذلك فهناك مَن فسّره بأمور أخرى، لكن كما أشرت سابقاً فالحاصل في النهاية من أقوال أكثر أهل العلم أنّه دين الله، وأنقل لك ما قاله بعض السلف فيما يأتي:
- الصراط المستقيم هو القرآن، وهو قول ابن مسعود.
- هو طريق الجنة، وهو قول ابن جبير.
- هو طريق الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهو قول المزني.
- قيل هو الطريق الذي يوصل إلى الله وإلى الفوز بجنّته، وهو معرفة طريق الحقّ والعمل به.