أهلاً ومرحباً بك، لم يرد في النصوص الثابتة عن فضل سورة يوسف لتفريج الهم والكرب؛ ولكن القرآن الكريم كله شفاء ورحمة، ولا بأس من قراءة سورة يوسف للهموم والمكروب؛ إذ فيها من العبر والدروس ما فيها، وفيها من تخفيف الحزن وتهوين الأمر ما فيها؛ ولهذا الشأن كان السبب في نزولها على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أما عن الآيات الكريمة التي تحدثت عن الفرج في سورة يوسف فهي:
- قوله -تعالى-: (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). [آية: 34]
- قوله -تعالى-: (ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ). [آية: 49]
- قوله -تعالى-: (وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ). [آية: 56]
- قوله -تعالى-: (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ). [آية: 83]
- قوله -تعالى-: (وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ). [آية: 87]
- قوله -تعالى-: (هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ). [آية: 100]
- قوله -تعالى-: (حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ). [آية: 110]