من خلال خبرتي في المجال الطبي فأحيطك علمًا بوجود عدّة تحاليل للإيدز تجريها المختبرات عادةً، ويختلف الوقت المُستغرق لظهور النتيجة بحسب نوع الفحص الذي أجريته كما تختلف نسبة الخطأ أيضًا في تحاليل الإيدز، ويُقدّر الوقت اللازم لظهور النتيجة بحسب نوع الفحص كالآتي:
اختبار الحمض النووي (NAT)
هو فحص يبحث عن وجود الفيروس عن طريق أخذ عينة دم من الوريد، ويستغرق عدّة أيام للحصول على النتيجة [١] ، لكنّه في الحقيقة مكلف للغاية، ولا يُستخدم كاختبار روتينيّ للكشف عن الإصابة، وإنّما يُجرى للأشخاص الذين تأكّد تعرضهم للفيروس، أو الأفراد الذين ظهرت عليهم أعراضه، ويمكن لهذا الفحص الكشف المكبر عن الإصابة بفيروس الإيدز.
اختبار المستضد/الأجسام المضادة (antigen/antibody test)
يوجد منه نوعان، أحدهما يحتاج إلى سحب عينة دم من الوريد، ويستغرق عدّة أيام لإظهار النتيجة، والآخر سريع يتم الحصول على العينة من وخز إبر في الأصبع ويمكن الحصول على النتائج في غضون 30 دقيقة، ويمكن القيام به بالفترة الممتدة ما بين 18 إلى 90 يومًا بعد التعرض للفيروس.
اختبار الأجسام المضادة (antibody tests)
يبحث فقط عن الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية في عينة دم تُؤخذ من وخز الإصبع، أو من عينة من السائل الفموي، وتكون النتائج جاهزة في غضون 30 دقيقة، ويجب القيام به بعد 23 إلى 90 يومًا من التعرض للفايروس.
ولكن بجميع الأحوال فأودّ طمأنتك، إذا لا يمكن أبدًا لفيروس الإيدز الانتقال من شخص لآخر بواسطة اللعاب، أو اللمس، إضافةً إلى عدم احتمالية انتقاله عن طريق الطعام المحمول في يد المصاب، أما عن أشهر طرق انتقاله فهي:
1- ممارسة العلاقة الجنسية مع شريك مصاب بالفيروس.
2- مشاركة الإبر والحقن وشفرات الحلاقة مع شخص مصاب بالفيروس.
3- تلقّي وحدات دم من شخص متبرّع مصاب بالفايروس.