أشكو من مرض الصدفية الذي لم يستجب للعلاجات الضوئية والأدوية والحقن، فأشار الطبيب بتجربة إبر الحقن البيولوجية، فما هو علاج الصدفية بالإبر البيولوجية؟ وهل تُشفي المرض من دون عودة؟ وهل لها أضرار على الجسم؟
تُعدّ الإبر البيولوجيّة من العلاجات الحديثة المستخدمة في علاج الصدفيّة غير المستجيبة للعلاجات الأخرى كحالتك، ويقوم مبدأ عملها على استهداف الجزء المسؤول عن تحفيز أعراض الصدفيّة في الجهاز المناعيّ بدقة دون التأثير في كامل نشاط الجهاز المناعيّ كما قد يحدث في بعض الأدوية الأخرى؛ لذلك تُعدّ الإبر البيولوجيّة من الأدوية الآمنة والفعّالة جدًا في تثبيط الصدفيّة.
وفي الحقيقة لا يوجد إلى الآن علاج يساهم في الشفاء التامّ من الصدفيّة، ولكن تساهم الإبر البيولوجيّة في تثبيط هبّات المرض، والأعراض المصاحبة له، والمضاعفات الصحيّة لعدّة سنوات في حال الالتزام به بدقة، وفي بعض الحالات النادرة قد يعتاد الجسم على نوع الإبر المستخدمة وتبدأ الأعراض بالظهور مرة أخرى، ويتمّ في هذه الحالة وصف نوع آخر من الإبر البيولوجيّة.
وأحيطك علمًا بأنّ أعراض الصدفية تبدأ بالتحسّن بعد عدّة أسابيع من استخدام الإبر، وقد ساهمت في استعادة نمط الحياة الطبيعيّ للعديد من الأشخاص المصابين بالمرض، وبشكلٍ عام لا يصاحب هذا النوع من العلاج آثار جانبيّة خطيرة تستدعي إيقافه، كما أنّ الآثار الجانبيّة قد تختلف باختلاف نوع العلاج المستخدم.
وتوجد مجموعة من الآثار الجانبيّة الشائعة التي قد تظهر عند استخدام العلاج بالإبر البيولوجيّة أبيّن لك منها الآتي:
ومن أدوية العلاج البيولوجيّ للصدفيّة التي تمّت الموافقة على استخدامها من قِبَل منظمة الغذاء والدواء الأمريكيّة ما يأتي:
وأخيرًا أودّ أن أطمئنك أنّ العلاج بالإبر البيولوجيّة قد أظهر نتائج إيجابيّة جدًا خصوصًا في حال تأثير الصدفيّة في المفاصل وتسبّبها ببعض المضاعفات الصحيّة الأخرى التي قد تؤثر في ممارستك للأنشطة اليوميّة المختلفة مثل نشاطك في العمل، والمنزل، وممارستك للأنشطة البدنيّة والرياضيّة المختلفة.