وفقًا للجمعية الأمريكية لأطباء الأسنان ADA، فإنّه لا مانع من تطبيق البنج الموضعي للأسنان خلال أي مرحلة من مراحل الحمل، حيث إنّه لا مانع من إجراء علاج للأسنان، حتى لا تتفاقم الحالة إذا تم تأخير علاجها وتفاديًا للمضاعفات، أمّا بالنسبة للتخدير العام، فقد يشكّل خطرًا على الجنين، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من ذلك، حيث توجد العديد من أدوية التخدير الآمنة خلال الحمل، لذا يجب استشارة الطبيب.
هل توجد حالات خاصة تمنع استخدام التخدير خلال الحمل؟
من خبرتي، فإنّ الحالة المذكورة يجب الحذر في التعامل معها، فكما ذكرتِ فإنّ المريضة لها تاريخ مسبق للحساسية تجاه مادة البنج، وعليه يجب تنبيه الطبيب لهذه النقطة وأخذ الحيطة والحذر عند العلاج، واستخدام نوع بنج مناسب من لا يسبب الحساسية لها، فهذه المشكلة يجب الانتباه لها سواءً كانت المرأة حاملًا أم لا.
وفي حال وجود مشاكل في الحمل أو حالة خاصة، فيجب إخبار الطبيب المعالج ليتم التواصل مع أخصائي النسائية والتوليد للتأكد من عدم وجود أي مانع من تطبيق البنج.
هل من الأفضل تأجيل علاج الأسنان خلال الحمل بعض الوقت؟
هناك بعض المراجع الّتي تفيد بأنّه من المفضل تأجيل علاج الأسنان في الحالات غير الطارئة إلى ما بعد الولادة أو علاجها خلال الثلث الثاني من الحمل، حيث إنّ الشهور الأولى هي مرحلة مهمة في تكون أعضاء الجنين الرئيسة، وتعرّض الأم لأي خطر أثناء الشهور الأولى من الممكن أن يُلحق الضرر بالجنين، لكن لم يثبت حصول تشوهات في الأجنة لأي حامل تم تطبيق التخدير الموضعي لها خلال الثلث الأول من الحمل.
هل من نصائح في مثل هذه الحالات؟
- غسل الأسنان بمعدل مرتين يوميًا بفرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد لمدة دقيقتين.
- مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري.
- الحد من تناول السكريات بأشكالها المختلفة؛ كالعصائر، والحلويات، والشوكولاتة، وغيرها.
- المضمضة بالماء والملح، وذلك بإضافة ربع ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب صغير من الماء الدافئ والمضمضة يوميًا به.