عمري 30 سنة وحامل في الشهر الخامس في طفلي الثاني (ذكر)، ولاحظت أنّ كمية الإفرازات خلال حملي الثاني أقل بكثير من الإفرازات التي عانيت منها في حملي الأول (أنثى)، فهل كمية الإفرازات أثناء الحمل ونوع الجنين مرتبطان؟
لا يوجد هناك أي علاقة بين كمية الإفرازات ونوع الجنين، وبشكل عام، تزداد الإفرازات لدى الحامل بسبب ارتفاع هرمون الأستروجين في الجسم، لحماية الجنين من انتقال أي عدوى من المهبل إلى الرحم، وتكون الإفرازات الطبيعية شفافة أو بيضاء كريمية عديمة الرائحة، فإذا لاحظتِ تغيُّر في خصائص الإفرازات من حيث اللون أو الرائحة، أو شعرتِ بوجود حكة في المنطقة أو حرقة عند التبول فيجب مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي عدوى بكتيرية أو فطرية.
وبالنسبة لاختلاف كمية الإفرازات لديك في حملك الأول والثاني، فيعد أمر طبيعي طالما كانت هذه الإفرازات بالمواصفات الطبيعية، حيثُ أنّه من الطبيعي أن يختلف كل حمل عن الآخر لدى المرأة دون أن يكون هناك أي ارتباط بين كمية الإفرازات وطبيعتها بنوع الجنين.