إجابةً على سؤالك الأول الذي أردتِ فيه التأكد من صحة المعلومة التي قرأتِها على الإنترنت، فإنّ هذه المعلومة لا تستند إلى أيّ دليل علميّ، وعلميًا لا يوجد أي ارتباط بين التوحم على التفاح أو على أيّ نوع من الأطعمة مع جنس الجنين؛ إذ يحدث الوحام نتيجة التغير في الهرمونات ونقص التغذية وزيادة حاسة الشم والذوق عند الحامل، مما يجعلها تشتهي أطعمة متنوعة وقد تكون غريبة عند البعض أحيانًا. [١]
ومع ذلك فإن تناولكِ التفاح أو الفواكه بشكلٍ عام أمرٌ جيد؛ فهي تحتوي على الفيتامينات والمعادن المفيدة، ولكن إذا كنتِ تعانين من سكر الحمل فاحرصي على استشارة طبيبكِ لتحديد الكمية والأصناف المسموحة لكِ من الفواكه. [٢]
وأمّا استفساركِ عن وجود قصص عن نساء توحمت على التفاح خلال الحمل ثم اتضح أنهن حملنَ ببنات، فلا يمكن ذكر مثل هذه القصص لأنّ تجارب النساء مختلفة، وإن حاولت البحث أكثر، فستجدين أنّ النساء اللواتي توحّمن على التفاح بعضهنّ أنجبن ذكورًا، وبعضهنّ أنجبن بناتًا، لذلك فالتوحم على الحلويات أو أيّ من أنواع الأطعمة لا يدلّ على جنس الجنين، ولا يمكن الاعتماد عليه أبدًا. [٣]
كيف يُمكنني معرفة جنس الجنين؟
وإنّ الطريقة التي قد تمكّنكِِ من معرفة جنس جنينكِ هي إجراء التصوير بالسونار، وهو ما قد يمكّن الطبيب من الكشف عن جنس الجنين ما بين الأسابيع 18- 20 من الحمل تقريبًا، وذلك من خلال إتاحة النظر للأعضاء التشريحية للجنين. [٤]