عادةً لا تتسبب إبر تثبيت الحمل بحدوث التبقيع أو نزول الدم كأثر جانبي لها، لذا قد يكون كلام صديقتك صحيحًا؛ إذ إن النزيف المهبلي خلال الثلث الأول من الحمل قد يكون علامةً على فقدان الحمل المبكر أو حدوثه، لذا عليك مراجعة الطبيب المختص على الفور، خاصةً أنكِ لاحظتِ أن كمية النزيف زادت [١] .
كما يمكن أن يحدث النزيف المهبلي وأن يستمر الحمل بشكل طبيعي وأن يكون الجنين سليمًا، كما يُمكن أن ينجم النزيف عن الحالات الآتية:
- الإصابة بالعدوى:
قد يكون النزيف الذي تعانين منه بسبب الإصابة بأحد أنواع العدوى ومنها:
- جدري الماء.
- الهربس.
- بعض أنواع العدوى المنقولة عبر الحيوانات.
- مشكلات المشيمة:
تعاني بعض السيدات من مشكلات في المشيمة خلال فترة الحمل، وقد تكونين إحداهن، ومن هذه المشكلات التي تتسبب بحدوث نزيف مهبلي:
- انفصال المشيمة.
- المشيمة المنزاحة.
- المشيمة الملتصقة.
- التغيرات الجسدية المترافقة مع الحمل:
يتعرض جسدك للكثير من التغيرات الهرمونية والجسدية خلال فترة الحمل، حيث يتغير عنق الرحم مستوى العديد من الهرمونات كالبروجيستيرون والإستروجين.
- الحمل خارج الرحم:
يمكن أن يحدث الحمل في بعض الحالات خارج مكانه الطبيعي أي خارج الرحم، غالبًا ما يكون في قناة فالوب، ويعد النزيف الخفيف إلى الشديد من أبرز أعراض هذه الحالة.
هل نزيف الدم المهبلي هو العلامة الوحيدة على حدوث الإجهاض؟
بالطبع لا، ففي حال كان النزيف المهبلي إجهاضًا ستلاحظين العديد من العلامات الأخرى، ومنها الآتي:
- تقلصات البطن.
- فقدان الوزن.
- إفرازات بيضاء ووردية.
- إفراز دم ثخين ممزوج بالأنسجة أشبه بالجلطات.
- آلام في الظهر تتراوح بين بسيطة إلى شديدة.
لذا أؤكد مرةً أخرى على ضرورة مراجعة الطبيب المختص على الفور؛ لمراقبة حالتك وتلقي العلاج في حال كان الأمر ممكنًا؛ للحفاظ على سلامتك وسلامة جنينك.
المراجع (1)