دائمًا ما أشعر بضغوط عليّ مع تقدم عمري بأنّ علي أن أتزوج، فأنا فتاة في آخر العشرينيات، وهذا الأمر يُسبب لي قلقًا، وأُريد معرفة تجاربكن مع تأخر الزواج، وقصص صبركن على ذلك، وما حلول تأخر نصيب الفتاة في الزواج؟ وما أسباب تأخره؟
عندما بلغت سن الثلاثين، تعرضت للضغوطات ذاتها التي تتعرضين لها، بالرغم من أنّه يتقدم لي رجال، إلا أنّني في غالبية الأمر عندما أجلس مع أحدهم أرى صعوبةً في التفاهم والإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بأُسس الزواج، فأنا مقتنعة بأنّ الزواج ليس أمرًا بسيطًا، وأنّه يحتاج إلى جهد وتحمل مسؤولية ليست سهلةً، وهو في النهاية قسمة ونصيب، وهذا سبب تأخر زواجي الحقيقي.
في ضوء ما سبق، إن تأخر زواجي كان يُسبب لي قلقًا، ولكن لم يعد كذلك، فهو كما ذكرت قسمة ونصيب في المقام الأول، وعليّ الصبر على ذلك، وأن أكون سندًا لنفسي وأعتمد على ذاتي، وأُحاول النجاح في حياتي العملية كي أملأ هذا الفراغ، فالعمل عبادة كما يُقال، وأما بالنسبة لكلام الناس فهو غير مهم، فالناس يتحدثون دائمًا بالخير أو الشر، وكلامهم لا يضر ولا ينفع.