قرأتُ في قصص الصحابة أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعمل مع أحد الأنصار، لكن لم يُذكر ما طبيعة العمل الذي كان يقوم به، فماذا كانت مهنة عمر بن الخطاب؟
حياك الله السائل الكريم، كان سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يعمل في رعي الأغنام مع والده قبل الإسلام، وبعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان مستشاراً، ووزيراً للخليفة أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، كما كان قاضياً بين الناس، وهو خير من استلم منصب القضاء.
وأبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي أمير المؤمنين، هو أحد المبشرين بالجنة، وثاني الخلفاء الراشدين، وقد لُقّب بالفاروق لتفريقه بين الحق والباطل، وكانت خلافته بالسنة الثالثة عشرة للهجرة بعد وفاة أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-.
وقد اتسعت دولة الإسلام في عهده بالعراق والشام وليبيا، واستشهد عمر بن الخطاب سنة ثلاث وعشرين للهجرة؛ بعد أن طعنه أبو لؤلؤة المجوسي بخنجر له نصلين، وهو يصلي الفجر بالمسلمين