أمي أصيبت بالتهاب عنق الرحم وكتبت لها الطبيبة أدوية لعلاجها، ولكن قالت لها صديقتها أنها جربت الأدوية ولم تتحسن حالتها إلًا مع تجربة الشاي الأخضر والزعفران، هل فعلًا تساعد الأعشاب على علاج لتهاب عنق الرحم أكثر من الأدوية؟
ربما تساعد الأعشاب وخاصة الشاي الأخضر في تخفيف أعراض التهاب عنق الرحم، ولكنّ الالتهابات الحادة لعنق الرحم لا تنفع معها إلا المضادات الحيوية (أي العلاجات الطبية)، وحتى الحالات التي تكون أعراضها بسيطة ولكنّها مستمرة فقد تُفيد الأعشاب في تخفيف أعراضها ولكنّها لا تُغني عن العلاج الدوائي.
وبالنسبة لما شعرت به صديقة أمك أنّ حالتها بدأت تتحسن بعد أخذ الأعشاب، على الأغلب لأنّ مفعول الأدوية التي أخذتها بدأ يظهر، فضلًا عن أنّ الأعشاب تهدئ الأعراض فربما شعرت بتحسن فوريّ، ولكن هذه الأعشاب غير قادرة على تخليص الجسم من الالتهاب بالكامل، وأود أن أشير أنّ الزعفران لم يرد ذكره في أي من المصادر الطبية أنّه فعال لتخفيف التهاب عنق الرحم.
إذن ماذا يتوجب على والدتي أن تفعل لعلاج التهاب عنق الرحم؟
عليها الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، وأخذها بمواعيدها وجرعاتها الصحيحة، وسؤال الطبيب فيما إن كان من الآمن تناول الشاي الأخضر، ويمكن تجربة التدابير النزلية الآتية أيضًا إلى جانب المذكور: