بالنسبة لسبب الألم الذي تشعرين به، فعادةً ما يرجع إلى أحد الأسباب الآتية خصوصًا وأنك في فترة الثلث الأخير من الحمل:
- ألم حزام الحوض (Pelvic girdle pain)
والذي قد يحدث في مراحل الحمل الأخرى، لكنه شائع الحدوث بشكل أكبر في الثلث الأخير من الحمل، ويسبب الألم في الجهة اليسار من البطن، وفي عظام الحوض، وعظام العانة.
- التهابات المسالك البولية:
والتي يزيد حدوثها في الحمل، وقد تسبب الألم في فترات الحمل المختلفة في الجهة اليسار من البطن.
- تقلصات براكستون هيكس:
أو ما يعرف بالمخاض الكاذب الذي قد يبدأ بالحدوث منذ بداية الثلث الأخير.
- تغيرات الجهاز الهضمي:
مثل حدوث الانتفاخ والغازات المؤلمة، أو التعرض للإمساك، أو آلام القولون المختلفة التي تشعر بها الحامل.
هل ما أشعر به يستدعي القلق؟
بما أنك لا تُعانين من أعراض أخرى فعلى الأغلب لا يوجد ما يُثير القلق، ولذلك أُوصيك بالاسترخاء وعدم التوتر أولًا، ومن ثم مراقبة هذا الألم، حيث في حال لاحظت زيادة في حدته، أو تكرار في حدوثه، أو لاحظت ظهور أعراض أخرى يجب حينها مراجعة طبيبك المختص لإخباره بذلك ومعرفة سبب الألم.
كما أُوصيك بالامتناع عن تشخيص سبب الألم وحدك أو اللجوء إلى تناول الأدوية أو الأعشاب المختلفة من أجل علاج هذا الألم، حيث إنّ العديد من الأدوية يُمنع تناولها من قبل الحامل، وذلك لتأثيرها الضار على صحة الأم أو الجنين، كما أُوصيك بالامتناع عن تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية، مثل الميرمية أو الزعتر وغيرها، وذلك لعدم المعرفة الكافية حول تأثيرها وأمان استخدامها من قبل الحامل.
متى يتوجب عليك مراجعة الطبيب؟
يجب عليك مراجعة الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض الآتية المرافقة للألم:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالقشعريرة.
- حدوث نزيف في المهبل.
- الشعور بالدوخة أو الدوار.
- الألم الشديد.
- صعوبة في المشي أو الحركة.
- بطء في حركة الجنين.
- الإسهال المتكرر.
- صعوبة التبول أو ظهور الألم عند التبول.
- الشعور بالغثيان.