menu search
brightness_auto
more_vert

أريد الحديث عن قصة نوح عليه السلام بشكل موجز أمام زملائي في الكلية، وأريد معرفة ملخص هذه القصة لكي أقوم بحفظه، فما هو تلخيص قصة سيدنا نوح عليه السلام؟

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert
أهلاً ومرحباً بك، إن قصص الأنبياء تُعد مثالاً يُحتذى به، ونموذجاً رائعاً لأهل الدعوة، وقد ذُكرت قصة نوح -عليه السلام- في القرآن الكريم في سورٍ عديدةٍ، وموجز قصة نوح -عليه السلام- ما يأتي:

بداية دعوته

كان نوح -عليه السلام- قد أُرسل إلى قومٍ كانوا يعبدون الأصنام، ويسمونها بأسماءٍ كثيرةٍ، وكان نوح -عليه السلام- يدعوهم بكل السُبل المتاحة لترك عبادة الأوثان، وعبادة الله -عز وجل-، وأنه لا يبتغي من ذلك أي أجرٍ، بل هو يبتغي الأجر من الله -تعالى-، قال -تعالى-: (وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ). "سورة الشعراء: 109"

إعراض قومه

لم يستجيب قوم نوح له، وأصرّوا على كفرهم وتمسكهم بعبادة الأصنام، ووصفو دعوته بالضلال، فقال -تعالى-: (قالَ المَلَأُ مِن قَومِهِ إِنّا لَنَراكَ في ضَلالٍ مُبينٍ)، "سورة الأعراف: 60" (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً). "سورة نوح: 23"

وقد مكث نوح -عليه السلام- ما يقرب الألف سنةٍ وهو يدعوا قومه، ولكنهم لم يستجيبوا له، ولم يلبوا دعوته، فأخبره الله -تعالى- بأنه لن يؤمن معه إلّا من قد آمن، وألا يبتئس مما يفعلوه قومه؛ قال -تعالى-: (وَأوحِيَ إِلى نوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤمِنَ مِن قَومِكَ إِلّا مَن قَد آمَنَ فَلا تَبتَئِس بِما كانوا يَفعَلونَ). "سورة هود: 36"

مصير الكافرين

عندما لم تنفع معهم كافة أساليب الدعوة إلى الله -تعالى- أغرق الله -عز وجل- قوم نوح؛ قال -تعالى-: (وَنَصَرناهُ مِنَ القَومِ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا إِنَّهُم كانوا قَومَ سَوءٍ فَأَغرَقناهُم أَجمَعينَ)؛ "سورة الأنبياء: 77" فأغرق الله -تعالى- المُعرضين عن طريق الهُدى، والرافضين لسبيل الحق، وجعلهم عبرةً لمن بعدهم.

مصير المؤمنين

نجّى الله نوحاً -عليه السلام- والذين آمنوا معه؛ قال -تعالى-: (قيلَ يا نوحُ اهبِط بِسَلامٍ مِنّا وَبَرَكاتٍ عَلَيكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّن مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُم ثُمَّ يَمَسُّهُم مِنّا عَذابٌ أَليمٌ)، "سورة هود: 48" إذ أمر الله -تعالى- نبيه ببناء سفينةً تُنجيهم، من الغرق، قال -تعالى-: (فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ* ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ* إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ). "سورة الشعراء: 119-121"
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...