هل استخدم أحدكم الكلوروفيل للشعر أو لرائحة الفم أو للبشرة، كم مدة استخدام الكلوروفيل؟ وهل فعلًا كانت النتائج مُجدية وتستحق التجربة فعلًا؟ فأنا سمعت عن فوائده من أكثر من موقع ولكني أريد تجربة عملية قبل استخدامه.
لقد استفدت من الكلوروفيل كثيرًا، فقد ساعدني على تعطير الجسم من الداخل؛ إذ اختفت رائحة الإفرازات والعرق الكريهة من جسمي، كما لم أعد أعاني من رائحة النفس الكريهة في الصباح، ولكنني لاحظت أنّه يصبغ أسناني قليلًا إذا لم أنظفها بالفرشاة والمعجون جيدًا.
وقد تحسنت بشرتي كثيرًا منذ بدأت تناول الكلوروفيل قبل 3 أشهر تقريبًا؛ إذ أصبحت صافية ونضرة، كما لاحظت أنّ الحبوب والتصبغات الموجودة في وجهي خفّت كثيرًا، وقد ساعدني الكلوروفيل على التخلص من مشاكل المعدة والإمساك الذي كنت أعاني منه، ومع أنني لم ألحظ أي فرقٍ في طول شعري، إلا أنّني أشعر أنّه زاد من كثافة ولمعان شعري.
وقد أصبحت أحضّر شراب الكلوروفيل في المنزل؛ إذ أخلط 3 أكواب من البقدونس (أو السبانخ) مع كوبٍ من الماء وملعقتين كبيرتين من عصير الليمون في الخلاط الكهربائي، وأتناول كوبًا من هذا الشراب على الريق صباحًا.