لا تقلقي؛ فالإسهال أمرٌ شائع لدى الأطفال في عمره، وعادة يزول وحده سريعًا، ولكن أنصحكِ بالالتزام بالنصائح الآتية:
- احرصي على تعويض السوائل التي يفقدها طفلكِ؛ لتجنب إصابته بالجفاف، وذلك من خلال:
- زيدي عدد رضعاته، سواء أكان معتمدًا على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.
- أعطيه ملعقتين صغيرتين من محلول (ORS) الفموي كل 30-60 دقيقة، ويُمكنكِ شراؤه من أي صيدلية قريبة.
- تجنبي تحضير أطعمة قد تزيد الإسهال سوءًا لديه كالأطعمة الغنية بالدهون أو الألياف.
- حضّري له أطعمةً سهلة الهضم كالموز المهروس أو السيرلاك.
- يُمكنه تناول الزبادي غير المحلّى؛ فقد يُساعد البروبيوتيك فيه على تخفيف الإسهال.
- لا تعطيه عصائر الفواكه؛ فهي قد تزيد الإسهال سوءًا؛ بسبب احتوائها على كمية كبيرة من السكر.
- تأكدي من تغيير حفاظاته باستمرار؛ حتى لا يُصاب بطفحٍ جلدي.
- استخدمي فوطة مبللة بماءٍ دافئ بدلًا من المناديل المبللة عند تغيير حفاظاته.
- ضعي كمية مناسبة من الفازلين بعد تغيير حفاظه لحمايته من الطفح الجلدي.
أمّا بالنسبة لسؤالكِ فمتى يكون الإسهال خطيرًا ويحتاج إلى مراجعة طبية؟
أنصحكِ بمراجعة الطبيب إذا استمرت أعراضه لأكثر من 3 أيام، أو ظهرت عليه الأعراض الآتية:
- إذا أصيب بالحمى وارتفعت درجة حرارته عن 38.8 درجة مئوية.
- إذا لاحظتِ نزول مخاط أو ظهور رائحة كريهة للبراز عدة مرات.
- إذا ظهر دمٌ في البراز.
- إذا لاحظتِ أنّ عدد مرات التبول لديه قل.
- إذا ظهرت عليه علامات الجفاف، مثل:
- الضعف الشديد.
- عدم نزول دموع عند البكاء.
- جفاف اللسان والفم.