نعم، قد يكون هذا النزيف طبيعيًا وناجمًا عن عودة الدورة الشهرية، فعلى الرغم من أنّ عودتها تستغرق وقتًا أطول في حالة الرضاعة الطبيعية، إلا أنّه من الصعب التنبؤ بموعد عودة الدورة الشهرية بعد الولادة، حيث قد تعود لدى البعض بعد 7-9 أسابيع من الولادة، في حين قد تستغرق أكثر من 6 أشهر لدى البعض الآخر.
وهناك عدة عوامل تسرع من رجوع الدورة الشهرية، وهي كما يأتي:
- صحتك بشكل عام، وصحتك خلال فترة الحمل، عدم حدوث مضاعفات أثناء الحمل يساعد على رجوع الدورة بوقت أقل.
- نظام حياتك اليوميّ، والنظام الغذائي المتبع.
- حالة الهرمونات في جسمك، ففي حال كان هرمون البروجسترون منخفضًا في جسمك ستعود الدورة بشكل أسرع.
- في حال كان طفلك ينام لمدة أطول من 4 ساعات في النهار أو أكثر من 6 ساعات في الليل.
- في حال كانت كمية الحليب التي ينتجها الثدي قليلة، فهذا يدل على نقص هرمون البرولاكتين الذي قد يؤخر الدورة الشهرية.
- إذا قمت بإضافة حليب صناعي لطفلك، ولم تعتمدي على حليبك بشكلٍ كامل.
- في حال كانت رضاعة طفلك قليلة خلال اليوم، ولوقت قصير.
- إذا عمرك أكثر من 30 عامًا فمن الممكن أن تتأخر دورتك الشهرية.
- حالتك النفسية، فقد تؤثر حالتك النفسية على هرمونات جسمك الذي قد يؤثر على عودة جسمك لوضعه الطبيعي.
- في حال كان طفلك يستخدم اللهاية لوقت طويل.
كما هناك احتمالٌ أن تكون هذه القطرات عبارة عن سائل نفاسي يتكون من خليط من الدم، والمخاط وأنسجة الرحم، والذي قد يستمر نزوله لدى البعض فترة أطول من 6 أسابيع، أو قد تكون هذه القطرات غير مرتبطة بولادتك أو دورتك الشهرية، بل بسبب آخر مختلفٍ تمامًا مثل ممارستك لنشاطٍ بدني متعب، وفي حال كنتِ تشعرين بالقلق حيال ذلك يُمكنكِ التواصل مع طبيبتك؛ للاطمئنان على صحتك.